ليس من الضروري أن تكون في مركزٍ إداري لتكون قائدًا حقيقيًّا، فهنالك
العديد من الطرق لإظهار القيادية وإمكانية النمو في مؤسستك، وفيما يلي 6
طرق تشرح ماذا أعني، فهذه الطرق ستظهر القائد الحقيقي بنظر من حوله.
استمع بتركيز إلى زملائك يميل الناس بالتفكير إلى أن القائد يتحدث علانية
عما يريده، ولكن في بعض الأحيان العكس هوليس من الضروري أن تكون في مركزٍ
إداري لتكون قائدًا حقيقيًّا، فهنالك العديد من الطرق لإظهار القيادية
وإمكانية النمو في مؤسستك، وفيما يلي 6 طرق تشرح ماذا أعني، فهذه الطرق
ستظهر القائد الحقيقي بنظر من حوله.
استمع بتركيز إلى زملائك
يميل الناس بالتفكير إلى أن القائد يتحدث علانية عما يريده، ولكن في بعض
الأحيان العكس هو الصحيح، فإذا عملت على الاستماع بتركيز يمكنك كسب
المزيد من السلطة دون التفوه بحرف.
في بعض الأحيان يعتبر هذا الاستماع تكتيكًا مثل "الإيماءة أو الابتسامة"،
ولكنه أكثر من ذلك، فهو يعني التركيز، قراءة لغة الجسد، الحفاظ على اتصال
العين، وقد يبدو ذلك أمراً بسيطاً بالنسبة إليك ولكنه يتطلب تركيزاً
كبيراً.
إن الاستماع بتركيز يساعد على فرز المعلومات، وعندما تتحدث، سيستمعون
لأنهم يعلمون أنك تناولت كل شيء بما في ذلك وجهات نظرهم، وبالتالي إذا
كنت تريد أن يُنظَر إليك كشخصية مرجعية، فتوقف عن الكلام، واستمع.
أكثِر من الاجتماعات
تعد الاجتماعات فرصة لزملائك لرؤيتك في العمل، إن مفتاح الظهور كقائد في
هذه اللحظات هو الاستفادة الكاملة من تلك الاجتماعات، وهناك جانبان لهذا
الموضوع:
في حال كنت تتبوأ منصبًا إداريًّا، يكون ذلك بعقد الاجتماعات الضرورية
فقط، وامتلاك جدول أعمال وضبط قاعة الاجتماعات. اجذبهم بأحاديثك، وتابع
أي إجراء له صلة بالموضوع.
أما في حال كنت موظفًا عاديًّا، فقط استمع بتركيز، اطرح أسئلة ذات صلة،
شارك بأي معرفة تملكها، وتابع أي إجراء بعد ذلك.
طور مهاراتك
ميزة إضافية يشترك فيها جميع القادة العظام هي تركيزهم على تطوير
مهاراتهم الخاصة، وأفضل طريقة لذلك هي الحصول على مرشد، وأكثر شخص مناسب
لذلك هو رئيسك في العمل.
يبدو الأمر صعباً قليلاً في كيفية إقناع شخصٍ ما بأن يكون معلمك، خاصة إن
كان من الصعب التعامل معه نظراً لمستوى وصولك إليه أو أقدميته.
قد تكون أفضل خطوة لذلك هي سؤاله سؤالًا محددًا عبر البريد الإلكتروني
مثلاً، فإن قام بالرد فأخبره بما حدث معك لاحقاً بعد الأخذ بكلامه وإن
كان يمكنك الاستمرار في طرح الأسئلة بشكلٍ دوري في المستقبل، وترقب
أجوبته.
القائد يبحث عن الأسباب الجذرية وليس الحلول السريعة
عندما تسوء الأمور، قد يكون من المغري حلها بأي طريقة، أو البحث عن حل
سريع لذلك، وإذا كنت تريد أن تُرى كقائد،فمن المهم مواجهة أي موقف مباشرة
وتحديد الأسباب الجذرية.
يبدأ هذا غالباً بالثقة الكافية للاعتراف بالفشل الذي يكون قاسياً لبعض
الشيء، يعني قم بالبحث في كيفية إصلاح هذا الموقف وإعادة التفكير في
المشكلة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
عندما تسوء الأمور القائد يقول الحقيقة دون إلقاء اللوم على أحد
يمكن التحدث عن الحقيقة وإلقاء اللوم على نفسك، من المهم أن تتكئ على
الحقائق ولا تضع اللوم على أحد، الحديث عن الحقيقة يعني شرح ما حدث في
محاولة لإصلاحه، أما اللوم هو فقط لتجنب المسؤولية، فالشخص الذي يستطيع
وصف الواقع بأدق صورة دون إلقاء اللوم، سيظهر كزعيم سواء شغل منصبًا
إداريًّا أم لا.
للوصول إلى الحقيقة، من المهم الاستماع بتركيز، والتطلع إلى العمليات
لمعرفة ما الذي أدى إلى الخطأ. يمكن أن يساعدك ذلك في شرح ما حدث فعليًا،
ثم تحديد ما يجب إصلاحه.
شارك شغفك
هذا يعني إذا كنت شغوفاً بعلمك، فشاركه!
هناك طرق عدة لدمج العاطفة بالعمل، وواحدة من تلك الطرق هي رواية القصص،
وخاصة في حال وصول منتج جديد لشركتك على أرض العمل ومهمتك هي زيادة
المبيعات، ويكون ذلك أكثر تأثيراً عندما تروي قصة تتضمن البيانات التي
تغطي كيفية التأثير المنتج على الحياة.
فبدلاً من قول: "يعتمد عملاؤنا علينا للحصول على هذه الطلبات في الوقت
المحدد"، قل على سبيل المثال: "أتذكر أنني سمعت عن عائلة كان لديها توأمٌ
يبلغان من العمر 6 أسابيع عندما غمرت المياه منزلهم، وكانت الزوجة متوترة
حقًا بشأن العفن والرطوبة، وكانوا في انتظار إصلاح منزلهم. ومع وجود كلٍّ
من الأطفال وجميع أشيائهم في غرفة صغيرة مزدحمة، شكل ذلك ضغطًا كبيرًا
عليهم، ولكن ولأننا وصلنا في الوقت المحدد مع موادنا هذه، تمكنوا من
العودة إلى منزلهم خلال أسبوعين فقط، وكانوا واثقين من أن منزلهم آمن
لأطفالهم. الآن هناك الآلاف من العائلات تمامًا مثلهم يعتمدون علينا
الآن".
إن امتلاك شغف لعملك ومن ثم مشاركته مع زملائك يلعب دورًا كبيرًا في أن
يُنظر إليك كقائد.
0 comments: